منتدى العلوم الدينية و الدروس الفقهية هنا توضع الدروس الفقهية والعلوم الدينية كعلوم القرءان والحديث والأحكام الدينية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 2,766
تم شكره 3,622 مرة في 1,274 مشاركة
|
![]()
وفيكي بارك
تسلمي على مرورك اختي رومنس وبالنسبة للنية لا ازيدكي على هذا البحث (إنما العمل بالنية) ف(ال) هنا للعهد، وإذا قلنا: إن (ال) للاستغراق، فسيكون معناه: إنما كل الأعمال بالنية، وسيكون المقصود إنما كل عمل بالنية، حتى لو كان العمل مخالفاً للشريعة، لكن المقصود هنا ب(ال) أنها للعهد الذهني، يعني إنما العمل الصالح بالنية. ومثل ذلك قوله تعالى: {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} [المزمل:16]، (ال) هنا للعهد، والمقصود بالرسول هنا هو موسى عليه السلام، كذلك: (إنما العمل بالنية) الحديث يقتصر على الكلام على ما يتم به صحة العمل الصالح، يعني: إنما ينفع العمل الصالح صاحبه إذا انضم صلاح النية إلى صلاح العمل، وهذا هو الصواب؛ لأن العمل الذي تتوقف صحته على صلاح النية هو العمل الصالح. يقول الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: إنما الأعمال الصالحة بالنيات الخالصة، والنية الحسنة لا تجعل الباطل حسناً؛ لأن النية وحدها لا تكفي لتصحيح الفعل، فلابد أن ينضمّ إليها التقيد بالشرع تسلمي على المرور مرة ثانية
|
|
|
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ MR.@hmed على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|