سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > منتدى العلوم الدينية و الدروس الفقهية > منتدى القرآن الكريم وعلومه

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-15-2014, 09:05 PM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (16) رد: حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم

 
سورة الفاتحة
___________
ما أحسنها من تربية يربينا بها ربنا

لما أثبت في سوره الفاتحة أن الحمد كله له
علل ذلك بأنه
( رَبِّ العَالَمِينَ ) ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )


وبهذا تطمئن القلوب، وتنقاد النفوس، ويزداد إقبالها على ما أ ُمِرَت به

د . محمد الخضيرى




قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان :


ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ

أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ،
غير أنه لم يأتك من فوقك ،
لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله .

قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم .
التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 12-18-2014, 03:38 PM   رقم المشاركة : 2
هزيم الرعد
عضو مبتدئ






 

الحالة
هزيم الرعد غير متواجد حالياً

 
هزيم الرعد عضوية تخطو طريقها

شكراً: 108
تم شكره 50 مرة في 37 مشاركة

 
افتراضي رد: حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع يا أختي، نفعنا الله وإياك والجميع به
وجعله في ميزان حسناتك وحسنات من شارك فأضاف أو قرأ فانتغع إن شاء الله.


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات مسلمة مشاهدة المشاركة

[B][FONT=Tahoma]

قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان :


ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ

أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ،
غير أنه لم يأتك من فوقك ،
لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله .

قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم .
من لطائف ما ذكر في تفسير الآية أن الشيطان توعد بني آدم بالغواية بشتى ما يستطيع من الطرق،
"من بين أيديهم ومن خلفهم" قيل ما بين أيديهم هي الدنيا لاشتغال الناس بها والتلهي بها عن آخرتهم
فتصير آخرتهم خلفهم لا يذكرونها ولا يعملون لها، وقيل أن "بين أيديهم" هي حياتهم الدنيا
فلا يعتبرون بالآيات الحاضرة ولا بآثار الأمم السابقة التي بينهم والتي تذكرهم بالآخرة.

وقيل أن "بين أيديهم" هي الآخرة لأن من يسعى للآخرة يجعلها همه وتكون نصب عينيه،
وعلى هذا تكون الدنيا هي "من خلفهم" فيناديهم الشيطان من خلفهم لمتاع الدنيا
ويزين لهم شهواتها وسبل الراحة الزائفة بها.

"وعن أيمانهم" أي من قبل حسناتهم فيزين لهم الشيطان ما يحبط أعمالهم كالشرك والرياء أو ما يفسده
كالعجب والمن والأذي، وقيل أيضا هي في فضائل الأعمال فتجد العبد يشتغل بفاضل عن مفضول
كمن يدخل المسجد فيجلس لقراءة القرآن ويترك صلاة تحية المسجد.

"وعن شمائلهم" هي معاصيهم فيزين لهم الشيطان الشهوات وصحبة السوء
ويهون على المذنب ذنبه فيكون عليه أهون من الذباب فلا يتوب منها أو يرجئ توبته منها
في حبن أن الذنب على المؤمن يكون كالجبل الذي يثقل كاهله فيسرع للتوبة منه والعزم على عدم العودة إليه.

"ولا تجد أكثرهم شاكرين" قيل أي موحدين مؤمنين، وقيل أنه ظن إبليس وتوهم منه،
وقد وافق في هذا الواقع كما قال تعالى: { ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين }،
ولهذا ورد في الحديث: الاستعاذة من تسلط الشيطان على الإنسان فقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يدعو: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أني أسألك العفو والعافية في ديني وديناي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي) وهو من أذكار الصباح والمساء.

اللهم انفعنا بما علمتنا واجعله حجة لنا لا علينا.

آخر تعديل هزيم الرعد يوم 01-14-2015 في 10:49 AM.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هزيم الرعد على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن،تدبر،فهم،تفسير،آية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه