سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > منتدى العلوم الدينية و الدروس الفقهية

منتدى العلوم الدينية و الدروس الفقهية هنا توضع الدروس الفقهية والعلوم الدينية كعلوم القرءان والحديث والأحكام الدينية

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2010, 03:51 PM
الصورة الرمزية omarhessouka
omarhessouka omarhessouka غير متواجد حالياً
مشرف المنتدى الرياضي
 
شكراً: 4,616
تم شكره 6,276 مرة في 2,160 مشاركة

omarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدى









Hasri اسماء الله الحسنا (5) مع التفسير

 
المجيب
الواسع
الحكيم
الودود
المجيد
الباعث
الشهيد
الحق
الوكيل
القوي
المتين

المجيب : المجيب فى اللغة لها معنيان ، الأول الأجابة ، والثانى أعطاء السائل مطلوبه، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرينبالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهمبصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع اللهوأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهماويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ،لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته [IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الواسع :الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الىالإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلاساحل لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفىالقرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الوتسع نوعان : نعمة نفعوهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من انواع البلاء ،وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتكعباد الله فى جميع الأحوال
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحكيم : الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليمبالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها،ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل بقدر طاقة البشر[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الودود : الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ، والودودبثلاث معان الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ وبهذايكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ،فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليهويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلىالله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وحهه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المجيد : اللغة تقول أن المجدهو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريفذاته ، الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ، وقال تعالى ( قوالقرآن المجيد ) أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوموالمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنىالغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع الأحوال مع ملازمة الأدب
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الباعث : الباعث فى اللغة هو أثارة أو أرسلهأو الأنهاض ، والباعث فى حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يومالقيامة ، الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعالالمخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجزبالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولافيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الشهيد : شهد فى اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالىبمعنى الذى لا يغيب عنه شىء فى ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلممطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ، وإذا أضيف الىالأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد فى حق العبد هى صفة لمن باع نفسه لربه ،فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات فى سبيل الله شهيد
اللهم امنحناالشهادة فى سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبةحتى نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك فى سائر اللحظات
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحـق : الحق هو الله ، هوالموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه ، فالعبدإن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بلهو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا به ، وكلشىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذى لا يزول ، المتحقق وجوده أزلاوأبدا
وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن ..والعدل ..والأسلام .. والصدق ، ووصفالحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهروباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الوكيل : تقول اللغة أن الوكيلهو الموكول اليه أمور ومصالح غيره ، الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار ، فهوالكافى لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومناستغنى به أغناه وأرضاه . والدين كله على أمرين ، أن يكون العبد على الحق فى قولهوعمله ونيته ، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به ، فالدين كله فى هذين المقامين ،فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية الىالتوكل فقد جمع الإيمان كله
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
القويالمتين: هذان الأسمانبينهما مشاركة فى أصل المعنى ، القوة تدل على القدرة التامة ، والمتانة تدل على شدةالقوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال ،والله المتين شديد القوةوالقدرة والله متم قدره وبالغأمره واللائق بالأنسان أن لا يغتر بقوته ، بل هومطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة أىصاحبها وواهبها ، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق
التوقيع :
رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 03:59 PM   رقم المشاركة : 2
omarhessouka
مشرف المنتدى الرياضي






 

الحالة
omarhessouka غير متواجد حالياً

 
omarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,616
تم شكره 6,276 مرة في 2,160 مشاركة

 
Hasri اسماء الله الحسنا (6) مع التفسير

الولي
الحميد
المحصي
المبدئ
المعيد
المحيي
المييت
الحي
القيوم
الواجد
الماجد

الولـي : الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والولىأولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلقفى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولىالذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبدمحبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهرأعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصهبرحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لايتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى [IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحميد :الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد ،بحمدهنفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنكالسيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى ، فالعامة يحمدونهعلى إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ،والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى
والحميد منالعباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميدجلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المحصي : المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله المحصىالذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، واسرار المقدور، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ،واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن الكريم , ولكن وردت مادته فى مواضع ، ففى سورةالنبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقبربه فى أقواله وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمةالله لا تحصوها) الآية[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]

المبدئ : المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكر لاسمالمبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ،الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله المبدىء يجعله يفهم أمرينأولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ، ثانيهما أن روحه منالنور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المعيد : المعيد لغويا هوالرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( ان الذى فرض عليك القرآنلرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيدالذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومنيتذكر العودة الى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهمأى يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود
المحيي : الله المحيى الذى يحيى الأجسامبإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ،ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوفالليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المميت : والله المميتوالموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلمكان من دعائه اذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحـي : الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، والحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فىالماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالكإلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسمالحى هو اسم الله الأعظم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
القيوم : اللغة تقول أن القيومو السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كلموجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التىتجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسمالحى واقتران الإسمين فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن اللههو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عندهقيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الواجد : الواجد فيه معنىالغنى والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج الى شىء وكل الكمالات موجودة له مفقودةلغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيهاولا أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجدلم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( اناوجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الماجد : الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ، والله الماجد من لهالكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى بعامل العباد بالكرم والحود ، والماجد تأكيدلمعنى الواجد أى الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد فى القرآن الكريم ، ويقال أنهبمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفحوالعفو وسعة الأخلاق

رد مع اقتباس
قديم 12-28-2010, 10:16 PM   رقم المشاركة : 3
omarhessouka
مشرف المنتدى الرياضي






 

الحالة
omarhessouka غير متواجد حالياً

 
omarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدىomarhessouka عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,616
تم شكره 6,276 مرة في 2,160 مشاركة

 
افتراضي رد: اسماء الله الحسنا (5) مع التفسير

الواحد
الصمد
القادر
المقتدر
المقدم
المؤخر
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
الوالي
المتعالي

الواحد : الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحدبمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ،والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ،وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ،واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريكله
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الصمد :الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له ، والصمد فى وصف الله تعالىهو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات عند الملمات ،وهو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) . ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده فىمهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ منوصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضولالكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الىالبداية الروحانية
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
القادر المقتدر : الفرقبين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ، ولم يعداسم القدير ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم أكثر منثلاثين مرة
والله القادر الذى يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أماالمقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وحه لا يقدر عليه غيره فضلا منهوإحسانا[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المقدم المؤخر : المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ،والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلىالله عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما المؤخرفهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، والمؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخرالمشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم، والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فىعبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكونعبدا شكورا ) ، واسماء المقدم والمؤخر لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمععليهما

[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الأولالآخر : الأول لغويابمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هوالمستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقلأو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر منكل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كلباطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابىللرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولاشىء معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن ) فرد النبى بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه ) ، أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ، وعن رسول اللهعليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ، والمكون لكل شىء ،والكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجياتالمنجيات
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الظاهرالباطن : الظاهرلغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرةوالدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنىالمحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطنبرحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء
ومن دعاءالنبى صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنارب كل شىء ، فالق الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كلدابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا منالفقر[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الوالـي :الله الوالى هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرهاأولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ،هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانهالمالك للأشياء المتكفلبها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهلحكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه
[IMG]file:///D:/DOCUME%7E1/simo/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
المتعالي :تقول اللغة يتعالىأى يترفع على ، الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنىبوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنىعن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالى فىالقرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقدجاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبدتخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ omarhessouka على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, التفسير, الحسنا, الحسنى, اسماء, وتفسيرها, وتفسيرها(1), وتفسيرها(4)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه