!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
فكم صبر وتحمل الأذى في سبيل الدعوة اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بمختلف التهم ليبعدوا الناس عنه فكانوا يقولون:'هذا أساطير الأولين' قال تعالى:{ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } ونعتوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالكاهن حيناً، والكاذب المفتري حيناً، والمتعلم المقتبس من غيره حيناً, وظلوا يكرّرون ذلك قال تعالى:{ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } وقال سبحانه:{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا } ووصفوا القرآن بالسحر، قال تعالى:{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ } مطالبة الرسول بالمعجزات وتحدّيه: فقد طالبوه بالمعجزات والآيات برهاناً على صدق دعواه، قال سبحانه:{ وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا* أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا } لما رأى زعماء قريش إصرار الرسول صلى الله عليه وسلم، وانتشار الإسلام؛ توجهوا إلى مقاومة الإسلام عن طريق تعذيب العبيد والضعفاء من المسلمين؛ ليعودوا إلى الشرك، وليحولوا دون إسلام المزيد، ومن بين الذين تعرضوا لمثل هذا العذاب: ياسر وزوجته سمية، وابنهما عمار، وبلال بن رباح فكان المشركون يخرجون ياسراً وزوٍجة وابنه إلى الأبطح إذا حميت الرمضاء ويعذبونهم بحرّها، فيمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول: [صَبْرًا آَلَ يَاسِرٍ فَإنَّ مَوْعِدَكُمْ الجَنَّةُ] رواه الحاكم والطبراني في الكبير والأوسط والبيهقي في شعب الإيمان. وقد مات ياسر وهو يعذّب، وأما زوجه فقد طعنها أبو جهل بحربة فقتلها. قد وُضع السلي على ظهر الرسول صلي الله عليه وسلم ، ودميت قدماه وشج وجهه ، وكسرت ثنيته ، وطرد من مكة ورُمي بعرض زوجته الشريف واتهم بأنه شاعر وساحر وكاهن ومجنون وكاذب فكم تحمل من الأذى حتى ينشر الإسلام والدعوة إلى الله ومع كل الأذى الذي أصابه إلا أنه كان بهم رحيما فعندما فتح مكة قال لقريش ماتضنون اني فاعل بكم فقالوا له اخ كريم وابن اخ كريم فقال صلى الله عليه وسلم اذهبوا فأنتم الطلقاء صلاوات الله وسلامه عليه
التعديل الأخير تم بواسطة -قمر الليالي- ; 11-29-2012 الساعة 06:45 AM |
11 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
![]() شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة في البقيع، فلما رجع
وهو في الطريق أخذه صداع في رأسه، واتقدت الحرارة حتى إنهم كانوا يجدون سَوْرَتَها فوق العِصَابة التي تعصب بها رأسه وقد صلي النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض وثقل برسول الله صلى الله عليه وسلم المرض، فجعل يسأل أزواجه ( أين أنا غداً أين أنا غداً ) ففهمن مراده، فأذن له يكون حيث شاء فانتقل إلى بيت عائشة يمشي بين الفضل بن عباس وعلى بن أبي طالب عاصباً رأسه، تخط قدماه حتى دخل بيتها، فقضي عندها آخر أسبوع من حياته. وكانت عائشة تقرأ بالمعوذات والأدعية التي حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
|
|
![]() |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
![]() ويوم الأربعاء قبل خمسة أيام من الوفاة، اتقدت حرارة العلة في بدنه،
فاشتد به الوجع وغمي، فقال: ( هريقوا علي سبع قِرَب من آبار شتي، حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم )، فأقعدوه في مِخَضَبٍ ، وصبوا عليه الماء حتى طفق يقول: (حسبكم، حسبكم). وعند ذلك أحس بخفة، فدخل المسجد متعطفاً ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة حتى جلس على المنبر، وكان آخر مجلس جلسه، فحمد الله وأثني عليه، ثم قال: ( أيها الناس، إلي)، فثابوا إليه، فقال فيما قال: ( لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ـ وفي رواية: (قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ـ وقال: (لا تتخذوا قبري وثناً يعبد).
|
|
![]() |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
![]() وعرض نفسه للقصاص قائلاً: (من كنت جلدت له ظَهْرًا
فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عِرْضاً فهذا عرضي فليستقد منه). ثم نزل فصلى الظهر، ثم رجع فجلس على المنبر، وعاد لمقالته الأولي في الشحناء وغيرها. فقال رجل: إن لي عندك ثلاثة دراهم، فقال: (أعطه يا فضل)، ثم أوصي بالأنصار قائلاً: ( أوصيكم بالأنصار، فإنهم كِرْشِي وعَيْبَتِي، وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم، فاقبلوا من مُحْسِنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم )، وفي رواية أنه قال: ( إن الناس يكثرون، وتَقِلُّ الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي منكم أمراً يضر فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم).
|
|
![]() |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
![]() ثم قال: ( إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده). قال أبو سعيد الخدري: فبكي أبو بكر. قال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فعجبنا له، فقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أمنّ الناس على
|
|
![]() |
5 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
![]() والنبي صلى الله عليه وسلم مع ما كان به من شدة المرض كان يصلي بالناس جميع صلواته حتى ذلك اليوم ـ يوم الخميس قبل وفاته بأربعة أيام ـ وقد صلي بالناس ذلك اليوم صلاة المغرب، وعند العشاء زاد ثقل المرض، بحيث لم يستطع الخروج إلى المسجد قالت عائشة: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أصَلَّى الناس) قلنا: لا يا رسول الله، وهم ينتظرونك. قال: (ضعوا لي ماء في المِخْضَب)، ففعلنا، فاغتسل، فذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق، فقال: (أصلى الناس) ووقع ثانياً وثالثاً ما وقع في المرة الأولى من الاغتسال ثم الإغماء حينما أراد أن ينوء ـ فأرسل إلى أبي بكر أن يصلي بالناس فصلي أبو بكر تلك الأيام 17 صلاة في حياته صلى الله عليه وسلم وهي صلاة العشاء من يوم الخميس، وصلاة الفجر من يوم الإثنين وخمس عشرة صلاة فيما بينها. وراجعت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث أو أربع مرات ليصرف الإمامة عن أبي بكر حتى لا يتشاءم به الناس ، فأبي وقال: (إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس). حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أنها قالت إن رسول الله قال في مرضه مروا أبا بكر فليصلي بالناس قالت عائشة قلت إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل بالناس فقالت عائشة فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل بالناس ففعلت حفصة فقال رسول الله مه إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لأصيب منك خيرا والمقصود هنا ( إنكن لأنتن صواحب يوسف ) في الإصرار عليه وليس كما فسره أُناس فإنهن أمهات المؤمنين أطهر النساء رضي الله عنهن
آخر تعديل -قمر الليالي- يوم 12-05-2012 في 06:13 AM.
|
|
![]() |
9 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
![]() قال جابر رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث وهو يقول: ( ألا لا يموت أحد منكم إلا وهو يحسن الظـن بالله). ويوم السبت أو الأحد وجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفةفخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه بألا يتأخر، قال: (أجلساني إلى جنبه)، فأجلساه فكان أبو بكر يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع الناس التكبير. وقبل يوم من وفاته ـ يوم الأحد ـ أعتق النبي صلى الله عليه وسلم غلمانه، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده ووهب للمسلمين أسلحته روي أنس بن مالك: أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجـر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم ـ لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم، وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنكص أبو بكر على عقبيه ؛ ليصل الصف، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة. فقال أنس: وهَمَّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فَرَحًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم، ثم دخل الحجرة وأرخي الستر.
|
|
![]() |
9 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى |
ܔΞѽೋܔا اقنعة قاتلة..(تألق ..وإبداع)ܔೋѽΞ | ოყʂէεɾἶօմʂ | المنتدى العام |
ೋೋΞ| فضـــــائل الأمـــــة المحمــــــدية |Ξೋೋ | شذى الحور | المنتدى الإسلامي العام |
₪ ҉ ][مُـ ೋ ـسِنّة ೋ ـرٌتً ][ ҉ ₪ | ڝـعـِب المنـاڷ ● | منتدى أعضاء مونمس (ترحيب و تكريم) |
ೋೋΞ|سجـــــل حـــضـــورﮖ ٻـبيتـ شعرْ☆ ㊣|Ξೋೋ | Mr-medoo | استراحة الشباب |
ணೋਿـ‗_φرحبوو بصديقي العزيزφ_‗ـੀ ೋண | Sasuke.Uchiha | منتدى أعضاء مونمس (ترحيب و تكريم) |