سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > المنتدى الإسلامي العام > منتدى فتيات الإسلام

منتدى فتيات الإسلام (خاص للأخوات فقط)

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2011, 12:35 AM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (15) رد: الحقيبة الدعوية

 
أخواتى فى الله:


هناك نماذج دعوية ممن يركضن للآخرة ركضا ويسعين لها سعيا.. فأردت بعرض إحداها أن تكون دافعا إلى العمل ومحركة للهمم

* ريعان الشباب كفراشة تنبض بالحياة.. لم يتجاوز عمرها السبعة عشر عاماً.. تحمل هم الدعوة.. وهم الأمة.. تتحرق شوقاً لرفعة راية الإسلام.. همها منصرف للدعوة.. عيونها تتابع المحاضرات ومتى موعدها ومن ستلقيها.. أما حفظ القرآن فقد إنصرفت بكليتها نحو حفظه.

حركة لا تهدأ فمن نصيحة رقيقة تهديها إلى إحدى زميلاتها إلى كلمة حلوة تدعو فيها لحفظ القرآن في مصلى المدرسة.. إلى قوة في إنكار المنكر وعدم الصبرعلى رؤيته.. أما المدرسات فلهن نصيب من دعوتها..

الله أكبر.. لا تراها إلا تتقلب في أنواع العبادة.

يوما أهمها أن ترى مديرة المدرسة لا تلبس الجوارب.. صعدت إليها وسلمت في أدب رفيع وشكرت المديرة على جهدها..

وقالت: نحن ندعو لك بظهر الغيب وأنت القدوة والمربية والموجهة.. ثم تبعت ذلك.. لا أراك تلبسين الجوارب وأنت تعلمين أن القدم عورة وخروجك ودخولك مع البوابة الرسمية عبر أعين الرجال يا أستاذتي الفاضلة..

طأطأت مديرة المدرسة رأسها وهي تعلم صدق نصيحة الفتاة فكان أن قبلت وشكرت.. وقالت في نفسها إن الكلمة الصادقة لها رنين ووقع في النفس..

فرحت الطالبة وهي ترى المديرة تستجيب لله ولرسوله وتعود من قريب.. وحمدت الله على قبول النصيحة.. ولكن هناك أمرا أهمها.. فكرت لمن تبثه.. ولمن تقوله..

فاجأت مدرسة العلوم الشرعية وهي قدوتها ومربيتها بسؤال عجيب.. يا أستاذتي الفاضلة.. أين نصيب المستخدمات في المدرسة من الدروس وحفظ القرآن والمواعظ.. هيا لنبدأ معهن. قررت مع مدرستها أن تعلمهن قصار السور ويدعين لحضور المحاضرات المدرسية.. وبحثن عن داعية في المدرسة صاحبة صبر وجلد وسعة بال وقلن لها: هنا نساء في منزلة أمهاتنا.. لمن نتركهن؟؟



إنها فتاة الإسلام مباركة أينما كانت.. مباركة أينما حلت وارتحلت..

________________________________________________

ألقي- أيتها الأخت المسلمة- رداء الكسل واستعيني بالله و استقبلي أيامك بالعزيمة والصبر.. فإن أمامك غراس الآخرة.. فأري الله منك خيراً.

رزقني الله وإياك أصوب العمل واخلصه، وجعل لنا من الأجر أتمه وأكمله.. وبوأك ظلال الجنة وحرم وجهك على النار وجعل مثواك جنات عدن تجري من تحتها الأنهار.
__________________________________________________ ____

فلنري الله من أنفسنا خيرا
التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 10-31-2011 الساعة 12:38 AM
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة:
قديم 10-31-2011, 11:49 PM   رقم المشاركة : 2
ابتسامة
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
ابتسامة غير متواجد حالياً

 
ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

 
افتراضي رد: الحقيبة الدعوية








الدعوة الى الله شرف لاتناله الا من أحبّها الله ..




فما هى الا إستعمالٌ من الله أراده للمرأة الداعية لتنال بذلك شرف التأسى بالأنبياء
والسير على نهج الصالحين والتمتع بحلاوة القرب منه سبحانه وتعالى .

فاذا أردتِ أختى الداعية أن يحبك الله فاسأليه دائما أن يستعملكِ لا أن يستبدلكِ .
( قل هذه سبيلى أدعوا الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف 108

بداية :
إعلمى أختى الداعية أن العبادة لله تعالى هى المهمة العظمى التى خلقنا الله من أجلها
( وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) الذاريات 56 ..
وهى الناموس الذى يسير الكون على نسقه ومقتضاه لتكونى قانتة خاشعة لله مسلمة ساجدة مسبحة ,
وعبادة الله هى الطريق السوى الذى يصل بكِ إلى الجنة وماعداه فهو الشذوذ والانحراف .





ثانيا :
إحرصى على توظيف المهام العظيمة للعبادة .. فالعبادة حياة الروح .. وإنما تتربى الروح
بحسن عبادتها وتَعبّدها لله بتحقيق الايمان والتوحيد والخوف والرجاء ..
فالعبادة تربى الروح فتصفو النفوس وترق القلوب ويتربى فى الانسان
الضمير الحى الذى يكون له دور كبير فى توجيه حياة صاحبته .




ثالثا :
إعلمى ان العبادة الصحيحة لله تعالى بشتى صورها من صلاة وزكاة وحج وصيام وجهاد وغيرها
لابد وأن تكون ذات أثر , ويجب أن تؤتى ثمارها فى شتى المناحى والأمور : ** فهى تزيد الايمان
( إنما المؤمنون الذين اذا ذُكر الله وجلت قلوبهم واذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) ,
واذا زاد الايمان ظهرت آثاره الواضحة على النفس فى معتقدات صحيحة وأفهام سليمة
وأخلاق سامية ومواقف مُتّزنة ربانية معتدلة ونشاط نافع وعلم صالح وصلاح عام.

.


فالاسلام أيتها الداعية دين عظيم يتمتع بالشمول والجمال فى كل شيء .

** تجعل الداعية المسلمة تسعى دائما للبلوغ بنفسها إلى الكمال الانسانى فى العقول والقدرات


والطاقات الجسمية والعلمية وغيره مما يجعلها قادرة على الارتفاع بنفسها والسمو ّ والرقى بها .

** حصول الأمن النفسى , فمن نتاج العبادة شعور المسلمة بسعادة وأمن وإطمئنان نفس
ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك على نفسها وروحها وقسمات وجهها وجوارحها
( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الآمن وهم مهتدون ) الانعام 82 .




رابعا :
إعلمى أختى الداعية أن ذكر الله حياةُ للقلوب وراحةُ للنفوس وصفاءُ للذهن , وقد جاء عنه
الحديث فى القرآن مرتبطا دائما وأبدا بمن آمن بالله ثم استقام على منهجه , وجاء الحديث
عن نسيان ذكر الله ملازما لمن لم يستقيم فى حياته وعمله وسلوكه بشكل عام .






والذكر له فوائد ونتائج وثمار باهرة :


فهو يطرد الشيطان .
ويرضى الملائكة والرسول والرب الرحمن .
ويزيل الهم والغم عن القلوب ويقوى القلوب والابدان .
ويُنير الوجه ويجعله كالقمران .
ويجلب الفرح والسرور ويأتى بالبيان .
وتشهد الأرض بشواهدها لذاكرا لله كثيرا لاتراه من كثرة الذكر ظمآن .

فالذى يذكر ربه فى قمة الجبل أو قائما أو قاعدا أو على الشٌطآن
كل ذلك يشهد له بالحب عند رب رحمن .
وإعلمى اختى الداعية أن ذكر الله ليس مجرد أقوال تقال فقط وباللسان
بل هو حس وروح وإيقاظ للغفلان
لتتحرك النفس بصاحبها إلى برّ من الأمن والأمان .
روحانية وشفافية وربانية وإيمان .
ويتجلى الرب بجميل من كرامات ورضا وغفران .
فتصبح النفس ريحانة كأنها قُطفت من البستان .
فالله الله فى ذكر كثير تنل به رحمة وجنان .







خامسا :
إحرصى دائما على أن تحجزين بيتا لك بالجنة , وكونى دائمة الحذر من الأعداء الألداء الهوى
المتبع والاعجاب بالنفس والشح المطاع فهن المهلكات المضيّعات حسبنا الله اللطيف
منها الرحمن .





سادسا :
إعلمى أن تفقدك للمريضة من النساء وعودتك لهن ومساعدتك لهن وتطييب خاطرهن
والوقوف بجانبهن وحملهن على أكتافك والمسح على رأسهن وجلب الطبيبة والدواء لهن
والتسلية عنهن وإدخال السرور إلى قلوبهن وجعل خَدّك مَخدّة لهن , إعلمى انها عبادة عظيمة
وإثبات لحسن صلتك بربك وتجسيد لمعانى الحب والرحمة ،
فالاسلام ماهو إلا حب ودعوة الله ماهى إلا حب وماأحلى الحب والرحمة , وتذكرى
قول الله تعالى فى الحديث القدسى :
يابن آدم مرضت فلم تعدنى , مرض عبدى فلان فلم تعده ألم تعلم أنك اذا عُدته
لوجدتنى عنده ".





سابعا :
لو سافرتِ سفرا ولم ترجعين منه بربح لبكيتِ فوات أرباحك وضياع أوقاتك ,ورحلتك فى أيام الدنيا
كذهابك للحج , ان لم ترجعي منها أيضا بربح وفير وذنب مغفور وجديد فى جديد ,
فلا يكون لكِ إلا أن تبكين على نفسكِ , إبكي على ضياع أوقاتكِ وتعبكِ ومالكِ , إبكِ على جنة
أوشكت أن تضيع تفلت من بين يديكِ بعدما كانت فى قبضتكِ .






ثامنا :
لو قلنا أن إنسانا يشتاق للجنة ويتمناها ويرجوها سكنا له ومقرّا فإن ذلك أمر مألوف طبيعى
فطرى لاشيء فيه , كذلك فإن الجنة أيتها الداعية تشتاق إليكِ بل إلى كل مؤمن صالح عابد
عاملا لدينه ناصرا لرسوله محبا للصالحين .






إن الجنة تشتاق ؟

نعم تشتاق ..
تشتاق للنساء العابدات .

اللواتى سمت أرواحهن وصفت نفوسهن .

الذاكرات كثيرا لله .

اللواتى عملن لرفعة دينهن والإانتصار لرسولهن .

اللواتى إذا ذٌكر الله وجلت قلوبهن .

الصابرات فى البأساء والضراء .

الكاظمات الغيظ والعفّوات عن الناس .

المحسنات الطاهرات المحمديات الربانيات .

اللواتى كُنَّ أولياءا لله .

اللواتى كُنَّ جنودا لله .

اللواتى عملن بمراتب التقوى التى قال عنها على رضى الله عنه وكرّم الله وجهه :

الخوف من الجليل .... فخفن ربهن .
العمل بالتنزيل .... فعملن بالقرآن .
القناعة بالقليل .... فقنعن ورضين بعطيّة الله .
الاستعداد ليوم الرحيل ... فسهرن لله وقُمنَّ لله وأتعبن الوقوف بين يدى الله



هؤلاء الذين حملن للدنيا مشاعل الخير وأخذن بأيدى النساء والبنات بُغية
إنقاذهن من النار ليلحقن بالنبى الحبيب المختار .




تاسعا :

أختى الداعية . إرجعى الى الله دائما وأدخلى فى سباق التائبات والمستغفرات والمشمرات .
( وسابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أُعدّت للذين آمنوا
بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) الحديد 21



وصلى اللهم على نبينا محمد معلم الناس الخير .

آخر تعديل ابتسامة يوم 11-05-2011 في 10:23 PM.

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه