منتدى العلوم الدينية و الدروس الفقهية هنا توضع الدروس الفقهية والعلوم الدينية كعلوم القرءان والحديث والأحكام الدينية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
من خلال تصفحي لبعض المنتديات وجدت هذا البحث النفيس في المسألة أرجوا أن تستفيدوا منه :
قال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب ( ص 122 ) في الفصل الثاني : الذكر أفضل من الدعاء : ( قلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما : سئل بعض أهل العلم أيهما أنفع للعبد التسبيح أو الاستغفار ؟ فقال : إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له وإذا كان دنسا فالصابون والماء الحار أنفع له . فقال لي رحمه الله تعالى : فكيف والثياب لا تزال دنسة ؟ ... ) ولم يذكر فيه ( فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة ) بل هذه العبارة خطأ فالنبي ![]() ![]() ![]() وروى مسلم من حديث ع الأغر المزني ![]() ![]() وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله ![]() وأمر أمته ورغبهم بالتسبيح وقال : " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " متفق عليه من حديث ابي هريرة ![]() وقال ![]() ![]() وروى مسلم عن أبي ذر ![]() ![]() ثم إن التسبيح مما يكفر الله به السيئات ويمحو الله به الخطايا كما سبق وكما جاء في صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص ![]() ![]() والمقصود أن المسلم يحتاج لذكر الله ويندب له ذلك من استغفار و تسبيح و تحميد و تهليل و تكبير مطلقاً وقد يكون نوعاً من الذكر أفضل في وقت دون وقت حسب ما وردت به النصوص من تفضيل كالاستغفار بعد الصلاة مباشرة وبعد الحج وفي السحر وعند التوبة من اقتراف الذنوب ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير أطراف الليل والنهار وبعد الصلوات وعند النوم وعند هبوط واد وصعود مرتفع وركوب الدابة ونحو ذلك . وقول ابن تيمية رحمه الله : فكيف والثياب لا تزال دنسة ؟ يحتمل أن يكون المراد فكيف لمن كان مثل حالنا كثير الذنوب هل يدع التسبيح ويحرم منه ؟ ويحتمل أن يكون المعنى رثاء الحال وأنه بحاجة إلى الاستغفار دوما حتى يصل إلى مرحلة النقاء وهي مرحلة العباد الأتقياء . والله أعلم |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ILL على المشاركة المفيدة: |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ايهما انفع للعبد الاستغفار ام التسبيح |
|
|