أحداث الشغب في اليمن..تحديث مستمر

[3ặĢβňч Ể7Ṩẳṩч]

الرئيس اليمني: أي انقلاب سيؤدي إلى حرب أهلية في اليمن

حذر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من أن أية محاولة للإستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب ستؤدي إلى حرب أهلية في البلاد. وقال صالح في اجتماع لقادة القوات المسلحة اليمنية في صنعاء، إن اليمن يجتاز مرحلة خطيرة انعكست في حدوث انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية.

وقال صالح إن من يريدون الصعود الى السلطة من خلال انقلاب عليهم ان يعرفوا ان هذا مستحيل وان البلاد لن تعيش في استقرار. وأضاف الرئيس اليمني إن الفرصة مازالت سانحة للقادة العسكريين الذين أعلنوا انضمامهم للثورة للعودة إلى الجيش.

واتهم الشباب الثائر في بلاده بأنهم وقعوا تحت تأثير ناصريين وشيوعيين وحوثيين وغيرهم، وأنهم مغرر بهم.

وقال :"لا يعتقد الذين يريدون ان يتسلقوا إلى كرسي السلطة عن طريق الانقلابات إن الأمور ستستقر. فهذا غير وارد. لن يستقر الوطن ستتحول إلى حرب أهلية إلى حرب دامية. فيجب أن يحسبوا حسابا دقيقاً. الشعب مسلح لا أحد يستطيع لي ذراع أحد ويستولي على كرسي السلطة بالقوة وبالانقلاب. فزمن الانقلابات انتهى. فعليهم أن يسلكوا السلوك الحضاري."

وأضاف أن هناك دستوراً وقوانين وأنظمة وإرادة شعب "لا يمكن لأقلية أن تتحكم في مصير الأمة.. قله قليلة من خلال وسائل الإعلام والاعتصامات والتخريب والعنف وترهيب الشعب هذا غير وارد كلهم عندهم أجندة.. أجندة في شمال الشمال وعارفين هذه أجندتها عودة الإمامة.. أجندة في جنوب الجنوب عندهم أجندة للانفصال."

ويأتي الخطاب بعد يوم من إعلان قادة في الجيش اليمني وعلى رأسهم اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المحور الشمالي الغربي وأحد أهم اعمدة النظام اليمني إلى الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بتنحي صالح.

وفي وقت سابق من اليوم قال أحمد الصوفي المتحدث باسم الرئاسة اليمنية، إن الرئيس علي عبدالله صالح على استعداد للتنحي عن منصبه مع نهاية هذا العام كجزء من انتقال دستوري للسلطة.

ونقلت وكالة أسوشويتد برس عن الصوفي قوله، إن صالح أطلع كبار المسؤولين اليمنيين والقادة العسكريين وزعماء القبائل خلال اجتماع الليلة الماضية على نيته في التنحي. وأضاف المتحدث، أن الرئيس اليمني تعهد بعدم تسليم السلطة للجيش، وذلك في حين تشهد المؤسسات الحكومية استقالات وانشقاقات احتجاجا على قمع المتظاهرين.