بسم الله الرحمن الرحيم | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اما بعد،
كيف حالكم اعزائي؟ اتمنى ان تكونوا بخير.
..
\
لماذا عندما نتناقش نشعر دائما بأنها حرب؟
عندما يحدث اختلاف في الآراء، يبدأ الطرفين بسرعة في التفكير بطرق لاقناع الطرف المقابل.
بعض الادرينالين يذهب الى الدماغ ونبدأ في التركيز قليلا،
لا نبالغ في تركيزنا ولكننا ايضا لا نغفل عما يقوله الآخر.
عندما يبدأ الآخر في الحديث.. نأخذ فكرة بسيطة عن الموضوع.
وعندما نستوعب الفكرة كاملة، نبدأ في تذكر الادلة التي نملكها لاقناعه ونبدأ في التحضير للرد على كلامه.
وعندما يتعمق في الحديث وفجأة ينطق بشيء لم يكن في الحسبان، جسمنا يفرز ادرينالين اضافي ويكون لدينا خيارين فقط:
fight or flight، واعتقد بأنها ما نسميها الكر او الفر باللغة العربية.
اي ان بعضنا سيحاول القتال والرد على ما قاله الشخص بأي طريقة واي ادلة او قصص حتى ان لم تكن منطقية،
وستكون نسبة مقاطعة حديث الآخر اثناء كلامه عالية جدا،
والبعض الآخر سيحاول التهرب من الموضوع او سيحاول تغيير الكلام والذهاب الى منعطف آخر.
وفي الاخير لا احد يهتم بالاستماع.
..
نعم اخواني لقد قلتها، الاستماع.
للأسف لا يدرك منا الكثير بأن الاستماع هو المفتاح، المفتاح للاقناع.
عندما تستمع الى الشخص المقابل، تستطيع معرفة طريقة تفكيره والاشياء التي تزعجه.
لو كلنا فكرنا في الاستماع ولم نفكر في طرق لاقناع الطرف المقابل،
فسنصل الى الضفة المقابلة.
للأسف هذا شيء لا يراه الكثيرون، كل من يحاول الفوز بالنقاش فهو اعمى ولا يرى شيئا.
النقاش وضع لفهم الطرف الآخر والتوصل معه على حل متوسط.
ولم يضع لكي يكون ساحة حرب فكرية تعطي المجد لفائزها.
هل تريد ان تكون اسطورة؟ يجب عليك ان تفهم اذا.
ان تفهم الآخرين واسلوبهم... هذا ما يجعلك اسطورة.
لانك ان كنت تفهم الناس الذين تحبهم وتهتم لامرهم، فستبتعد عن الاشياء التي يكروهنا.
ستفعل الاشياء الجميلة والتي تسعدهم، وبهذا ستصل الى قلوبهم.
فلا تكن اعمى اذا.
..
/
اتمنى ان تكون قد وصلت فكرتي.
ويسعدني مشاهدة آراءكم عن هذا الامر.
تحياتي الحارة.
sarutobi sasuke
Elomar Adam
:rose:

للأسف انه لايستمع ويريد أن يستمع الآخرين إلى قوله وإيقناعهم به
وإن كان هو المخطئ إلى انه لا يرى إلا قوله ولا يدع للطرف الآخر فرصه
لكي يقول مالديه وان يستمع اليه بسبب أنه يريد إثبات رأيه
بل يجب على كل الطرفين أن يستمع للطرف الآخر وفهمه لكي يعلم المقصد من فعله وقوله
ولابد من ان نمر بأوقات شديده ولكن علينا ان نصبر لكي نتجاوزها
وحين يهدأ الطرف الآخر قد تستطيع ان تُفهمه بما كان لديك وقد يقتنع به
فإذا استمركل الطرفين في النقاش وقت الغضب فقد يتلفظون بكلمات جارحه
وقد يحدث أمر بسبب غضبهم يندمون عليه فيما بعد
أسال الله أن يصلح القلوب وأن يألف بينها ويديم المحبة فيها
ويبعد عنها خطوات الشيطان

جزاك الله خيرا أخي على الطرح الطيب
وفقك الله لكل خير ونفع بك الإسلام والمسلمين
وجعل ماتقدم في ميزان حسناتك

ان اراد من الآخرين ان يستمعوا له، فلم لا؟ ^^
استمعي اليه اذا وانصتي واجعليه يرى بأنك مهتمة لفهمه، وتحدثي دائما باسلوب هادئ.
هذا ليس ضعف، ولكن هذه قوة.. الاستماع هو قوة.
لا يملكها الكثيرين، فكوني قوية واثبتي قوتك، وعندما يفرغ من حديثه.
وضحي له باسلوب جميل ولا تحاولي اقناعه، بل حاولي ان تجعليه يفهم وجهة نظرك.
شكرا على المرور الرائع والرد الجميل.
تحياتي لك.
;)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شكرا على المرور.
تحياتي.
;)

اهلا اختي نونا.
نعم معك حق في كلامك.
شكرا على المرور والرد الجميل، نورتي.
تحياتي.
;)

اهلا بأمازينج ميسا.
نعم اختي صدقتي، الكلام شيء والفعل شيء آخر.
ولكن كل شخص فينا يملك الارادة، وان استغل هذه القوة فسيستطيع فعل اي شيء.
ان اردتي تغيير بعض الناس، فيجب البدأ بنفسك.
حسني من نفسك وحسني من نقاط ضعفك، ومن ثم عندما تملكين القناعة،
والدلائل بأنك على الطريق الصحيح، انطلقي وحسني غيرك للأفضل.
شكرا مرة اخرى على الرد الجميل.
تحياتي لك.
;)

بعض الناس يلجأون إلى إثارة الطرف الآخر أثناء النقاش إما عن طريق
مقاطعتهم أو رفع أصواتهم والاستخفاف بآرائهم،وكل هذه الأمور
تدل على الضعف وعدم القدرة على الرد لا أكثر ،وقد يجعل هذا الطرف
الآخر يتبع الطريقة نفسها فى أغلب الأحيان أو يترك النقاش دون
إنهاؤه تجنباً لإثارة المشكلات والحل كما طرحته أخى هو
ضبط النفس والإصغاء جيداً وهذا يذكرنى بموقف النبى.صلى الله عليه وسلم.
عندما جاؤه عمه ليعرض عليه أمر المال أإن كان بحاجة إليه و المنصب أو العلاج
ورغم أن الرسول.صلى الله عليه وسلم. يعلم أن عمه على باطل إلا أنه استمع إليه
ثم قال له بأبى هو وأمى.صلى الله عليه وسلم.:
أفرغت يا عم؟
أى أدب هذا وأى خُلُق كريم يعلمنا إياه رسولنا.صلى الله عليه وسلم.
سأله إن كان فرغ من حديثه ليتحدث هو.صلى الله عليه وسلم .

جزاكم الله خيراً أخى وبارك فيكم
ووفقنا الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى
إنه ولــى ذلك ومـــــولاه.

مثلما قلتي اختي الكريمة، بعضهم يلجأ لأي طريقة للتهرب من الواقع والحقائق.
وافضل كما قلتي، هو الانصات. فما علينا سوى الانصات قليلا.
صراحة ما كنت اعرف شي عن هذه القصة، قصة جميلة بالفعل ونأخذ منها العبر.
شكرا اختي همسات مسلمة على المشاركة الجميلة.
تحياتي لك.
;)