عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2012, 04:20 PM   رقم المشاركة : 30
Alaa Hatim
عضو متألق






 

الحالة
Alaa Hatim غير متواجد حالياً

 
Alaa Hatim عضوية ستكون لها صيت عما قريبAlaa Hatim عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 285
تم شكره 613 مرة في 270 مشاركة

 
افتراضي رد: موسوعه فتاوى الاسلامية "متجددبإذن الله"




استفساري يااخي هو اني سمعت انه الشعير المغلى مفيد جدا للصحة فبادرة بشربه لآكن!
شربت منه 1 كآس وطعمه غير مستساغ ! ،،

لذلك شربت الباربيكان .. لآكن هل الباربيكان حلآل!
رغم انه مصادق دوليآ اي انه لآيوجد به كحول

وانا في الامارات واعرف ان الاصل بالطعام الاباحة الا
ماحرم منه بدليل~ واريد الرد هل هو حرام ام حلآل؟؟

الجواب
قال الشيخ العلامة بن عثيمين رحمة الله عليه


والأصل في كل مطعوم ومشروب وملبوس الأصل فيه الحل ، حتى يقوم الدليل على أنه حرام ، لقوله الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة / 29 ، فأي إنسان يقول : هذا الشراب حرام أو هذا الطعام حرام أو هذا اللباس حرام قل له : هات الدليل ، فإن جاء بدليل فالعمل على ما يقتضيه الدليل ، وإن لم يأت بدليل فقوله مردود عليه ، لأن الله عز وجل يقول : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة /29 . كل ما في الأرض خلقه الله لناوأكّد هذا العموم بقوله جمعياً . وقال تعالى : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ ) الأنعام /119فالشيء المحرم لابد أن يكون مفصلاً معروفاً تحريمه فما لم يكن كذلك فليس بحرام

فتوى الشيخ المنجد



الأصل في الأطعمة والأشربة الحل ، إلا ما جاء الشرع بتحريمه
فإذا كان الشراب مشتملاً على مسكر كان حراماً

، وعليه فيقال إن البيرة ( أي شراب الشعير ) إن كانت تسكر إذا شرب الكثير منها

فإنه لا يجوز شربها
https://www.islam-qa.com/ar/ref/12557/البيرة
فتوى الشيخ محمد الحمود النجد





والشراب المذكور لا يحتوي على شيء من الكحول المسكر
https://www.al-athary.net/index.php?option=com_*******&task=view&id=390&Item id=14

فتوى الشيخ محمد ابن العثيمين

ما حكم شرب ما يسمى بالبيرة ، مع العلم أن هناك نوعين نوع فيه نسبة من الكحول ،

ونوع لا يوجد فيه نسبة من الكحول ، وهل هي من المسكرات ؟

الجواب :
البيرة الموجودة في أسواقنا كلها حلال ،
لأنه مفحوصة من قبل المسؤولين ، وخالية من الكحول تماما ، والأصل في كل مطعوم ومشروب وملبوس الأصل فيه الحل ، حتى يقوم الدليل على أنه حرام ،
لقول الله تعالى { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } [البقرة :29]
فأي إنسان يقول : هذا الشراب حرام ، أو هذا الظعام حرام ، أو هذا اللباس حرام ،

قل له : هات الدليل . فإن جاء بدليل فالعمل على ما يقتضيه الدليل ،
وإن لم يأت بدليل فقوله مردود عليه ،
لأن الله يقول { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } ،
كل ما في الأرض خلقه الله لنا ، وأكَّد هذا العموم بقوله { جميعا } ،
وقال : { وقد فصَّل لكم ما حرَّم عليكم } [ الأنعام : 119 ]
فالشيء المحرَّم لا بد أن يكون مفصَّلا معروفا تحريمه ، فما لم يكن كذلك فليس بحرام ،

فالبيرة الموجودة في السعوديَّة كلُّها حلال ولا لإشكال فيها إن شاء الله .
ولا تظنَّ أنَّ أيَّ نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراما ، بل السُّنَّة إذا كانت تؤثِّر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صار حراما ، أمَّا إذا كانت نسبة ضئيلة تضآءلت وانمحى أثرها ولم تؤَثِّر فإنَّه يكون حلالا .
وقد ظنَّ بعض الناس أن قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - :

(( ما أسكر كثيره فقليله حرام )) أن معناه :
ما خلط بيسير فهو حرام ولو كان كثيرا ، وهذا فهم خاطيء للحديث
(( ما أسكر كثيره فقليله حرام ))يعني : أن الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر ،

وإذا خفَّفْت منه لم يحصل السكر ، ويكون القليل والكثير حراما ،
لأنك ربما تشرب القليل الذي لا يسكر ، ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر ،
وأمَّا ما اختلط بمسكر ونسبة المسكر فيه قليلة لا تؤثر ، فهذا حلال ولا يدخل في الحديث . ا.هـ


الشيخ : محمد بن عثيمين رحمه الله
لقاءات الباب المفتوح
اللقاء الثالث والستون
ط دار البصيرة (3/381)
https://sh.rewayat2.com/mglat/Web/6709/199.htm