المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||
|
|||||
|
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
![]()
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
![]() ![]()
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
![]()
شكراً: 4,294,967,294
تم شكره 123 مرة في 33 مشاركة
|
![]()
شكرا لك ....
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
![]()
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
![]() عقوق الوالدين دفن فى نفس المقبرة يقول راوى القصة : بحكم أننا جيران منذ سنوات طوال,فمن الطبيعى أن تكون هناك صداقات بين والدينا , بل وحتى النساء ,فقد كانت والدتى كثيرا ماتتردد على بيتهم لزيارة والدته المقعدة , تواسيها وتجلس معها وتخفف عنها آلام الشلل النصفى الذى أقعدها على كرسى متحرك سنوات طويلة , كانت تشتكى خلالها كثيرا إلى والدتى من ظلم زوجها , لأنه تزوج عليها زوجة أخرى صغيرة السن , والزوجة الجديدة لاتعاملها كما يجب ولا تحترم كبر سنها أو ترحم عجزها , لهذا كانت دائمة الشجار معها, ومع هذا كانت والدتى تصبرها وتحثها على التحمل إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا. وما كادت تمر الأيام حتى فاجأ الموت الزوج بغتة وهو على فراشه , فهرعت والدتى إلى بيتهم تواسيهم وتعزيهم , وهذا هو حق الجار على جاره , بل إن والدى ذهب وشيع الرجل إلى مثواه الأخير .........وهكذا انتهى فصل أو جزء من حياة أسرة كان فيه الألم باديا , وكنت آمل معه أن تنتهى مشكلات تلك الأسرة ويبدأ الصفاء والتفاهم بينهم . ولكن للأسف الشديد فلقد قسمت ثروة الرجل وما تركه من أموال بعد أيام قلائل من وفاته , وما هى إلا عشرة أيام وإذا بابن الجار الوحيد قد أصبح ثريا , ويلبس أغلى الثياب بعد ذلك الحرمان , بل لقد أسس شركة للإستيراد والتصدير وأصبح – كما يقول هو عن نفسه – رجل أعمال له معارف وصداقات , وكنت أتمنى من الله ألاتلهــــــيــــه الدنيا والمال عن الطريق المستقيم ومعرفة حق الله عليه , وكيف كان فقيرا لا يملك شيئا ثم هبطت عليه الثروة فجأة ... ولكن هذا الشاب انغمس فى الملذات والمعاصى , من أعلى شعر رأسه إلى أخمص قدميه , بل أسرف على نفسه كما أسرف غيره عندما جاءتهم الثروة فجأة . فأصبح يتعاطى المخدرات ويعاقر الخمر ويسهر ويلعب القمار , حتى ظن أو تناسى أن يتزوج , فلقد أحب الدنيا وملذاتها وزخرفها , فظن أنه خالد فيها أبدا , وأقفل هذا الشاب أذنيه عن النصيحة , فطغى وتكبر بدلا أن يتواضع ويرحم عجز والدته التى أصبح يضطهدها ويعاملها بجفاء وقسوة وكانت المسكينة تشتكى إلى والدتى تصرفات ذلك الشاب العاق كما كانت تشتكى من والده من قبل , فكانت والدتى تقوم بنفس الدور السابق ؛ تهدئ من روعها وتواسيها إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا , وكانت تقول لها : اصبرى لعل الله أن يهديه بعد ذلك . مرت أربع سنوات وهذا الشاب منغمس فى الملذات , لم يستمع إلى نصيحة أحد , فأصبح متكبرا مغرورا ، همه نفسه وكيف يجنى المال من وراء شركته .وخلال السنوات الأربع كان المرض يسرى فى جسد والدته شيئا فشيئا , ويوما بعد يوم عجزت عن الكلام والحركة وهى مازالت تشتكى منه , وأذكر أن (والدته) طلبت منه – كما قالت والدتى – أن يساعدها على أداء فريضة الحج فرفض , فطلبت منه العمرة ولو يوما واحدا قبل الموت فرفض أيضا , فتحملت المسكينة , على أمل أن يهدى الله هذا الإبن فى يوم من الأيام إلى الطريق المستقيم , حيث كانت تدعو له فى كل صلاة . بعد عن سمعت والدتى عنه ما سمعت وعرفت سلوكه وانحرافه وطغيانه وتكبره وفسقه , طلبت منى أن أنصحه , بحكم صداقتنا , وأن أتقرب إليه وآخذه باللين تارة وبالشدة تارة لعله يستحى مما يفعل ويحافظ على النعمة التى يلعب بها يمينا وشمالا . وبالفعل اقتربت منه بحذر، لخوفى أن أنزلق فى الطريق الذى يمشى فيه , فعرفت منه الكثيرعن حياته الصاخبة التى يعيشها , وبدأت أستدرجه إلى جانبى وأقدم له النصيحة تلو النصيحة , ولكننى بصراحة كنت كمن يجرف قاع البحر أو كمن يحاول أن يمسك السراب بيديه , فلقد باءت كل محاولاتى بالفشل , حيث أن الشيطان استحوذ على عقله فأغواه , فكلما نصحته زاد فى طغيانه وانحرافه وكأنه ينتقم من نفسه . ثلاثة أسابيع كاملة وأنا ألازمه معظم ساعات يومه ...إلى أن جاء ذلك اليوم الذى صعدت فيه روح والدته إلى بارئها بعد معاناة مع المرض , ومع هذا لم تذرف عيناه الدموع , فقد قسا قلبه , بل كان كأنه يسمع خبر وفاة شخص غريب عنه وليس خبر وفاة والدته , ومع هذا فقد تحامل على نفسه وذهب معنا إلى المقبرة ، وعندما هم الرجال أن يحملوها لتدفن تأخر هو بضع خطوات إلى الوراء ، وعندما سألته قال لى : لن أتمكن من دفنها فلدى عمل مهم ومواعيد بالشركة وأخشى أن تضيع علىّ الفرصة . فأيقنت ساعتها أننى أشاهد قسوة القلب فى أقبح صورها , فدعوت الله أن يغفر له ، وانصرف الجميع إلا أنا ، وقفت على قبرها أقول : لقد ذاقت هذه المرأة وتحملت العذاب والهوان ألوانا ، سواء من زوجها أو من ولدها الوحيد الذى تكبر حتى على دفنها ، ثم دعوت الله أن يرحمها . صليت العصر قرب المقبرة يوم دفنها وصليت المغرب بالمسجد، وعندما حان وقت صلاة العشاء كنت فى المستشفى ، حيث جاءنى خبر وفاة صديقى ابن هذه المرأة ، فى حادث أليم ، فذهبت إليه وكان فى الرمق الأخير ، وعرفت منه أنه تعرض لذلك الحادث بعد خروجه من المقبرة ، فلم تمض إلا سويعات وفارق الحياة ، فذهبت فى اليوم التالى لدفنه فى نفس المقبرة ... إلى جوار والدته المسكينة . وهكذا انتهت مأساة ..... أرجو ألا يراها مسلم فى حياته أبدا.
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
![]()
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
![]() طرد أمه من المنزل من أجل عينى سارة !!
توفى زوجها وترك لها طفلا لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات ... توفى الأب فى حادث مرورى وترك لها أيضا منزلا صغيرا ومبلغا قليلا من المال .. كانت الأم –أى الزوجة – فى ذلك الوقت لا تتجاوز الثلاثين من العمر وتتمتع بجمال لابأس به بعد وفاة زوجها ، تقدم لها الكثير والكثير من الخطاب ، من الأقارب والغرباء ، إلا أنها فضلت البقاء بغير زواج من أجل طفلها الحبيب الصغير خوفا عليه من رجل غريب يتحكم فيه . فضلت أن تقوم بتربية ولدها الصغير بنفسها معتمدة على المبلغ البسيط الذى تركها لها والده .. إلى أن كبر الطفل وصار شابا يافعا ، فعمل عند تاجر معروف فى البلدة ، فكانت الأم له خير ناصح ومعين حيث كانت تنصحه بالإخلاص فى العمل والأمانة ومراعاة الله فيما يقع بين يديه من أموال هذا التاجر. مرت السنوات وأحب التاجر هذا الصبى حبا جما لما وجده فيه من إخلاص وخلق حميد ، ونشاط وهمة فى العمل . كرس الشاب حياته فى إدارة تجارة صاحب المحل التى ربحت ربحا وفيرا ، والأم سعيدة وفرحة لما فيه ولدها من سعادة بسب حب الجميع له ، فكانت دعواتها له نبراسا يضئ له الطريق ، وكانت تجلس كل ليلة ليحكى لها ولدها عن كل ما حصل له ومعه طوال اليوم من بيع وشراء ومعاملات ، فكانت تفرح كثيرا عندما تجد ولدها ناجحا فى عمله محبوبا من صاحب التجارة . وكالمعتاد جلس معها ذات ليلة فصارحها بأنه ينوى استكمال نصف دينه ، ففرحت فرحا لا يوصف لهذه الخطوة المباركة ،وقالت: ومن هى العروس يا بنى؟ قال: إنها سارة بنت التاجر الذى أعمل عنده ، فهو يحبنى كثيرا ولن يمانع فى زواجى من ابنته . قالت الأم: لكن نحن يا بنى أناس بسطاء ولسنا من مستواهم ... قال الولد: أرجو ياأمى أن تحاولى غدا ، اذهبى وأخبرى والدتها بالموضوع ، فأنا متأكد أن سارة تريدنى كما أريدها . لم ترد الأم طلبا لإبنها الغالى ...وذهبت فى اليوم التالى إلى بيت التاجر لطلب يد ابنته لولدها ... وتمت الخطبة وتم تحديد يوم الزفاف وأرادت الأم أن تفى بنذرها فاشترت الشبكة من الماس الخالص لتليق بزوجة ولدها العزيز وابنة التاجر المشهور.. وتم عقد القران . أخذت الأم تعد العدة لتغير أساس بيتها الصغير ، وإحضار العمال لإصلاح ما أتلفه الزمن فى المنزل ، وإحضار غرفة العروس التى تليق ببنت التاجر (( سارة )) ، رد عليها ولدها فى حياء وخجل : لاياأمى أرجوك لاتتعبى نفسك ، سارة تفضل أن أقيم معها فى بيت والدها فهى لا تستطيع أن تعيش معنا فى منزلنا الصغير ، وإن شاء الله سنزورك فى كل يوم ولن ننقطع عن زيارتك . سكتت الأم والحزن يعتصر قلبها ، وقالت له : افعل ما تشاء . كانت الأم قد كتبت البيت الصغير باسم ولدها ، مما شجعه على بيعه دون علمها ، ثم جاء وأخبرها بأنه باع البيت وأن الذى اشتراه يريد استلامه خلال ثلاثة أشهر ، فعليها أن تحضر أغراضها وحاجياتها الضرورية للإنتقال للعيش معه فى منزل أهل زوجته الكبير ، لكن الأم رفضت بكل قوتها هذا العرض ، وأصرت على موقفها من الرفض ... ولكن ماذا تفعل وقد وضعها ولدها أمام الأمر الواقع ، مما دفعها أن تحمل همها وحزنها وبعض حاجياتها الضرورية للإنتقال للعيش فى منزل شقيقتها التى استقبلتها بالترحاب ، وأعدت لها حجرة لترتاح فيها ،لكن القهر والهم والحزن سيطر على قلبها فلم تعد تستطيع حتى تناول الطعام ، فساءت حالتها الصحية ... ثم أصابتها جلطة وأدخلت المستشفى حيث قضت فيه مدة قصيرة ، كان ولدها يتردد عليها فى المستشفى وهى تكتم القهر والحزن فى قلبها عنه ، ولم ترد معاتبته على ما فعل ، فالعتاب لا يرد ما راح ... وانتقلت إلى جوار ربها حزينة مقهورة .
آخر تعديل أبو رويم يوم 02-25-2010 في 07:32 PM.
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
![]()
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
![]()
مشكـــــــــــــور أخوي ونتظـــر منك المــــــــــــــزيد؟
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
![]()
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
![]() العفو أخى ومشكور لمرورك
وننتظر منك المشاركة بقصة
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
![]()
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
![]() وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |
![]()
شكراً: 2
تم شكره 59 مرة في 30 مشاركة
|
![]()
وجزاك خيرا أختى لمرورك
وبارك الله فيك وننتظر منك المشاركة بقصة
|
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
![]()
شكراً: 0
تم شكره 357 مرة في 117 مشاركة
|
![]()
السلام عليكم بنسبة للقصة المرءة المتبرجة عندا دفنها فل غاسل مؤتمن على الميت: فيجب عليه أن يستر ما رآه فيه من مكرو فلا يجوز ان تقول على الميت رايت فيه كدا وكدا فهادا لا يجوز عند اهل السنة وسلام عليكم ورحمة الله وركاته
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الإسلامية, القصص |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|