دخلت إلى مدينة الأحزان
رأيت فيها شيئاً لم يكن بالحسبان، تمهدت وتمهدت خطوت خطوة تلو خطوة فرأيت فيها أميراً يكتب الألحان، يركض ويهرب من شرور الظلام، فتأخذه المدينة إلى عالم لم يعرف فيه إنسان، رأيته وهو فيها تائه حيران، فانشغلته به ونسيت نفسي ولم أعثر على المفتاح الرنان، فنظرت نظرة أحد من نظرة نسر غضبان، فما إن وجدته حتى أخذته هربت من تلك المدينة التي تكسوها الأحزان، ورميت المفتاح في نهر الأحلام، ذاك النهر الذي لم بزره إنسان، هذه هي قصتي مع مدينة الأحزان،وشكراااا شكرااا شكراا لك أخي أمير الحرف على هذه القصة الميلئة بالمتعة المزهوة بالألحان.
التعديل الأخير تم بواسطة أريج الشام ; 05-24-2013 الساعة 12:44 AM