!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
![]() ![]()
شكراً: 192
تم شكره 741 مرة في 171 مشاركة
|
![]()
1- الغناء يصد عن ذكر الله، قال عثمان لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا، قال الضحاك: الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب، فالغناء ويهيج القبائح كسائر المهيجات ويهيج على طاعة الشيطان وإذا ابتعد الإنسان عن ذكر الله وعشعش الشيطان في قلبه فهو فيمن قال فيهم ربنا: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُونَ) (المجادلة: 19). 2- الغناء يثير الشهوات ويؤدي إلى الزنا، قال الفضيل بن عياض الغناء رقية الزنا، قال يزيد بن الوليد: يا بني أمية إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويهدم المروءة ويزيد الشهوة وينوب عن الخمر ويفعل ما لا يفعله السكر. لذلك لما نزل الحطيئة الشاعر على رجل ومعه ابنته فلما نزل الحطيئة بدأ الرجل يغني، فقام الحطيئة هو وابنته وانصرف فغضب صاحب البيت وقال: من اعتدى عليك، وماذا رأيت منى حتى خرجت من ضيافتي؟ قال: الغناء الذي سمعته سيفسد ابنتي عليَّ إما أن تسكت وإما أن أخرج. قال ابن القيم رحمه الله: من المعلوم عند العامة والخاصة أن فتنة سماع الغناء والمعازف أعظم من فتنة النوح بكثير، والذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم وفشت فيهم واشتغلوا بها إلا سلط الله عليهم العدو، وبلوا بالحرب، والقحط، وولادة السوء، والواقع خير دليل على كلام ابن القيم رحمه الله . الواجب على المسلم تجاه هذه المعصية: هذه المعصية ذات شقين: " الأول: المغني -المرء الذي يغني أو المرأة التي تغني-. الثاني: نفس الغناء، أي سماع الغناء.
روى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان)) صحيح مسلم الصفحة :49 لذلك يجب على المسلم أن يزيل هذا المنكر بيده بشرط أن لا يترتب على ذلك أي ضرر له وقد سبق في البحث أن الإمام أحمد شاهد رجل ومعه عود فقام وكسر العود فإن لم يستطع التغيير باليد فعليه باللسان، وذلك عن طريق الوعظ باللين والحكمة والموعظة الحسنة، فإن استجاب فالحمد لله , وإن لم يستجب فإلى المرتبة الثالثة من مراتب تغيير المنكر وهي لا ينفك عنها مسلم، وهي التغيير بالقلب، وذلك يستلزم مغادرة المكان . - ارجع إلى فتوى الإمام مالك رحمه الله في هذا البحث-. ذهب شعبة شيخ المحدثين في زمانه ليتلقى الحديث عن المنهال بن عمرو فسمع صوت طنبور "عود" لما اقترب من بيت المنهال فانصرف شعبة عن المنهال، وقدح فيه، وقال فيه كل سوء، قال العلماء: المنهال بن عمرو ثقة من رجال البخاري، ولكن شعبة تسرع، وكان الغناء من بيت جار المنهال .
|
|
![]() |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ Arsalan على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|