روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
شكراً: 2,318
تم شكره 2,125 مرة في 753 مشاركة
|
![]() كان كاميللو رجلاً طيباً ، تأكد تماماً أنه لا صحة لشكوك ليونتيس .
وهكذا ، بدلاً من أن يدس السم لبوليكسنس ، أخبره بأوامر سيده ، واتفق على الهرب معه من سيسلي . ونجح بوليكسنس بمساعدة كاميللو في الوصول سالماً إلى مملكته بوهيميا . ومنذ ذلك الوقت ، عاش كاميللو في بلاط الملك ، وأصبح الصديق المقرب والمحبب لبوليكسنس . إلا أن هروب بوليكسنس ، جعل غيرة ليونتيس تزداد ضراوة . فذهب إلى غرفة الملكة حيث كان ولدها الصغير ماميليوس قد بدأ لتوه في سرد إحدى حكاياته المفضلة لتسلية أمه . فأبعد الملك الطفل عنها ، وأرسل بها إلى السجن . وبالرغم من أن ماميليوس كان طفلاً صغيراً جداً ، إلا أنه كان يحب والدته بإعزاز شديد . وعندما رأى والدته تعامل بمثل هذه القسوة ، وعلم أنها أبعدت عنه وأرسلت إلى السجن ، أصابه الحزن الشديد ، وبالتدريج فقد رغبته في الطعام والنوم ، حتى اعتقد الجميع أن حزنه سيودي به إلى الموت . وكان الملك عندما أرسل زوجته إلى السجن ، قد أمر اثنين من لورداته وهما كليومنس وديون أن يذهبا إلى بلدة دلفي ليسألا كاهن معبد أبوللو عما إذا كانت مليكته مخلصة أم لا . وبعد أن قضت هرميون فترة قصيرة في السجن ، ولدت بنتاً ، وشعرت الملكة المسكينة بالراحة عندما نظرت إلى طفلتها الرقيقة ، وقالت لها : يا صغيرتي المسكينة السجينة ، لقد ارتكبت خطأ صغيراً مماثلاً لما ارتكبته أنت . وكانت لهرميون صديقة عطوفة نبيلة تدعى بولينا ، زوجة أنتيجونس أحد لوردات سيسلي ، وعندما سمعت بولينا أن الملكة ولدت طفلاً ، ذهبت إلى السجن حيث توجد هرميون . وقالت لإميليا التي تقوم على خدمة هرميون : أرجو منك يا إميليا أن تقولي للمكلة الطيبة ، عما إذا كانت تثق بإعطاء طفلتها لي ، لأذهب بها إلى أبيها الملك ، ومن يدري فربما يرق قلبه عندما يرى الطفلة الصغيرة . فأجابت إميليا : يا لك من سيدة نبيلة . سوف أخبر الملكة بهذا العرض ، فقد كانت ترغب اليوم في أي صديق لديه الجرأة لتقديم الطفلة إلى الملك فقالت بولينا : وقولي لها إنني سأتكلم بشجاعة إلى ليونتيس دفاعاً عنها . فقالت إميليا : اللهم بارك لبولينا إلى الأبد لعطفها على مليكتنا الرقيقة . وذهبت إميليا إلى الملكة فأعطتها طفلتها وكلها سعادة لتكون في رعاية بولينا . أخذت بولينا الطفلة ، واقتحمت مجلس الملك ، رغم أن زوجها حاول منعها ، لأنه كان يخشى غضب الملك . ووضعت الطفلة عند قدمي أبيها ، وألقت كلمة مؤثرة على أسماع الملك دفاعاً عن هرميون ، وألقت عليه اللوم لقسوته ، وطلبت منه أن يرحم زوجته البريئة وطفلتها . لكن كلماتها زادت من غضب ليونتيس ، فأمر زوجها أنتيجونس أن يأخذها بعيداً . ![]()
|
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|