سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-17-2011, 08:23 PM
الصورة الرمزية ILL
ILL ILL غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط








افتراضي رد: يا معشر النساء تصدقن

 
ـ باب الصدقة توصل إلى أفضل المنازل

عن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (...وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل...)ـ جامع الترمذي.

ـ باب لا حسد إلا في اثنتين

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) ـ رواه مسلم


ـ باب الصدقة برهان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (...والصدقة برهان) ـ رواه مسلم.

ـ باب الصدقة مطهرة للمال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة)) ـ رواه أحمد و النسائي وابن ماجة، صحيح الجامع)



بيان في قبول الصدقة من الرحمان



ـ باب قبول الصدقة عن الكسب الطيب وتربيتها


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (لَا يَتَصَدَّقُ أَحَدٌ بِتَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ إِلَّا أَخَذَهَا اللَّهُ بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ قَلُوصَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ أَوْ أَعْظَمَ).(رواه مسلم)



بيان في إنفاق الزوجة من مال زوجها بدون استئذان



ـ باب أنفقي ولا تحصي ولا توعي

عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ فَقَالَتْ:" يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ فَقَالَ ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ). رواه مسلم

ـ باب إِذَا أَنْفَقَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زوجهَا

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:" ذَا أَنْفَقَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ لَا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا). رواه مسلم



ومضة



الصدقة المندوبة لا تقتصر على المال و ما يقوم بالمال، بل تشمل كل الأعمال: من طيب الكلمة، و بشاشة الوجه و غيرها من أعمال البر القيمة.

في صحيح مسلم، عَنْ حُذَيْفَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ:" كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ)

و قال صلى الله عليه و سلم :"في كل كبد رطبة أجر) ـ متفق عليه.

و قال صلى الله عليه و سلم: (في كل ذات كبد حرَى أجر) ـ صحيح الجامع.

و قال صلى الله عليه و سلم: (لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق) ـ رواه مسلم.

و قال صلى الله عليه و سلم:" كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة) ـ صحيح الجامع.

و تدبرن هذا الحديث الذي ذكر الخصال التي تقوم لمعدم المال مقام الصدقة لباذلها :

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((أربعون خصلة، أعلاهن منيحة العنز، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها، و تصديق موعودها, إلا أدخله الله الجنة)) ـ

قال حسان بن عطية : "فعددنا ما دون منيحة العنز ـ من رد السلام و تشميت العاطس, و إماطة الأذى عن الطريق و نحوه ـ فنا استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة" ـ رواه البخاري.

و قال ابن حجر في فتح الباري : "بإمكان تتبع أربعين خصلة من خصال الخير أدناها منيحة العنز"

وقال ابن بطال ما ملخصه: "وقد حض - صلى الله عليه وسلم - على أبواب من أبواب الخير والبر لا تحصى كثيرة ، ومعلوم أنه - صلى الله عليه وسلم - كان عالما بالأربعين المذكورة إنما لم يذكرها لمعنى هو أنفع لنا من ذكرها ، وذلك خشية أن يكون التعيين لها مزهدا في غيرها من أبواب البر ، قال : وقد بلغني أن بعضهم تطلبها فوجدها تزيد على الأربعين ، فمما زاده إعانة الصانع ، والصنعة للأخرق ، وإعطاء شسع النعل ، والستر على المسلم ، والذب عن عرضه ، وإدخال السرور عليه ، والتفسح في المجلس ، والدلالة على الخير ، والكلام الطيب ، والغرس ، والزرع ، والشفاعة ، وعيادة المريض ، والمصافحة ، والمحبة في الله ، والبغض لأجله ، والمجالسة لله ، والتزاور ، والنصح ، والرحمة - وكلها في الأحاديث الصحيحة ، وفيها ما قد ينازع في كونه دون منيحة العنز". اهـ

ولا بأس أن نذكر بعض هذه الأحاديث الصحيحة :

فعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه: قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على كل مسلم صدقة)، قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق، قال: قيل : أرأيت إن لم يستطيع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف. قال :قيل له: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير", قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: "يمسك عن الشر فإنها صدقة). رواه البخاري

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل سلامي من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، قال تعدل بين الإثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة ، قال: والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة). رواه البخاري
التوقيع :





























رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 08:26 PM   رقم المشاركة : 2
ILL
عضو متألق





 

الحالة
ILL غير متواجد حالياً

 
ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

 
افتراضي رد: يا معشر النساء تصدقن

عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ قَالُوا لِلنَّبِيِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، قَالَ: (أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ)، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ: ( أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا). ـ رواه مسلم.


عن عَائِشَةَ أم المؤمنين ؤضي الله عنهاأنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ فَمَنْ كَبَّرَ اللَّهَ وَحَمِدَ اللَّهَ وَهَلَّلَ اللَّهَ وَسَبَّحَ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةِ السُّلَامَى فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنْ النَّارِ قَالَ أَبُو تَوْبَةَ وَرُبَّمَا قَالَ يُمْسِي).

وعن عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة) ـ رواه مسلم.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ : (يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ). رواه مسلم.

فتأملي يا من تشتكي من قلة المال و سوء الأحوال, بادري بالأعمال فتنا و إياك ثم اياك من طول الآمال, فإن الموت يطرق كل باب لا محال, لا تحقري من المعروف شيئا و اسعي إلى مرضاة الكبير المتعال, ابداي برفيق دربك و الوالدين و العيال, ثم الاولى فالأولى املئي ايامهم بهجة فذاك و الله من أزكى الاعمال, و لعلك بسعيك هذا تسبقين أصحاب الأموال, فإنما الأعمال بالنيات و الله يضاعف من لدنه لمن يشاء و يزكي صالح الأعمال.


و رحم الله القائل :

و بادر إن بقي في العمر وقت
فإن الموت يطرق كل بـــــاب

ولا تيأس فإن العجز عيــــب
من الإنسان في وقت الشبـــاب


و بالمثال يتضح المقال

عن عروة أن عائشه رضي الله عنها باعت مالها بمائه ألف، فقسّمته كلّه، ثم أفطرت على خبز الشعير! فقالت مولاة لها: ألا كنت أبقيت لنا من هذا المال درهماً نشتري به لحماً , فتأكلين ونأكل معك ؟

فقالت عائشه: "لا تعنفيني، لو ذكرتيني لفعلت".

يقول محمد بن واسع ـ رحمه الله ـ: "ما رددت أحدا عن حاجة أقدر على قضائها, و لو كان فيها ذهاب مالي".

وعن الحسن ـ رحمه الله ـ قال: "لأن أقضي لمسلم حاجة أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة"




بيت القصيد


إذا مات ابن آدم ليس يجري
عليه من فعال غير عشـــرِ

علومٌ بثهاودعاء نَجْـــــلِ
وغرس النخل والصدقات تجري

وراثةٌ مصحفٍ ورباط ثغـــر
وحفر البئر أو اجراءُ نهـرِ

وبيتٌ للغريب بناه يــأوي
إليه أو بناءُ محلِ ذكــــر ِ





>مسك الختام من حديث خير الأنام صلى الله عليه و سلم



ـ عن بن عمر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه و سلم: (أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل))ـ رواه الطبراني و حسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله في صحيح الجامع.



تصدقن, فهي الباقية !



اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

وسُبحانك اللهم ، وبحمدك ، أشهدُ أن لا إله إلا أنتَ ، أستغفرك ، وأتوب إليك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه