[بَـوح قلميـﮯ]

بعدها ..استلقت أماني على الفراش و توقفت عن البكاء , و ظلت تنظر إلى سقف الغرفة , و بدأت تتذكر ما حدث اليوم في غرفة الجلوس قبل أن يذهب خالد للعمل ..
خالد ينادي بصوت عالي :أمــــــــــــــاني .. أمـــــــــــــــــــــاني !! أين انت
أماني وهي تبتسم :أهلا عزيزي .. صبآح الخـــــــــير , ماذا بك لما كل هذا الصرآآآآخ ؟؟
خالد وهو غير مبالي بابتسامة زوجته :أين الفطور ؟؟ ألم أقل لك أن تجهزيه مبكرا هذا اليوم ؟؟ يبدو أنك لا تحترمين كلامي ولا تسمعين ما أقول لك !!
أماني : ما الذي تقوله , الآن أصبحت لا اسمع لك , أنا ومنذ بزوغ الفجر كنت في المطبخ , ألم تنظر إلي , ولا حتى نظره ..
خالد وهو يصرخ :حسنا .. فطورك دعية لك .. ولا أريد أن آخذ معي شيئا للعمل .. اتفهمين ؟؟
أماني :خــــــــــــــالـــ....................
وخرج خالد من المنزل , معلنا الفوز والنصر على زوجته الذي كسر جناحها بكلامه القوي الذي يصدع الصخر و يحطمه .
تركها وحيده ؛ بعدما وثقت فيه , تحدت الجميع من أجله ..
أمها و أبوها / إخوتها و أخواتها .. ولم تستمع لتعليق من حولها , فقط في ذلك الحين كان همها هو البقاء معه ..
لم تفكر بالمستقبل وماذا سيحدث فيه ..
وظلت على حالها حتى نامت ..