عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-04-2011, 03:14 PM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









Llahmuh رد: الحقيبة الدعوية

 

كيف تكونين داعية فى الأسواق


كثيراً ما تكون نظرتنا إلى الباعة وأصحاب المهن المختلفة (الذين نصادفهم في معترك الحياة اليومية) نظرة تنطوي على كثير من الإجحاف والبعد عن الإنصاف!!

فنجادل هذا.. ونساوم الآخر.. وقد يشتط بعض الناس في ذلك حتى يضجر صاحب السلعة (أو الخدمة) نفسه من شدة لججه ومساومته!!



وماذا يضرك ـ أخيتي ـ لو تساهلت نوعاً ما مع البائعات، .. واحتسبتها صدقة في يد البائع، وإدخالاً للسرور عليه؟!
تريدين الأجر الباقي {يوم لا ينفع مال ولا بنون} إلا من أتى الله بقلب سليم}؟!

إننا قد نسهم (من حيث لا ندري) في "النظرة البائسة" التي ينظرها هؤلاء الساعون في أرزاقهم إلى كثير من أهل التدين من الرجال أو النساء، وكأن العلة ـ معاذ الله ـ في التدين نفسه!!

حقاً.. هي نظرة قاصرة.. بل جائرة!! ولكن:

ماذا لو عملنا على تغييرها، واستبدال نظرة إكبار واحترام بها.. من خلال صدقات مباركات.. صدقة بالبسمة والبشاشة وحسن المعاملة.. وأخرى بقليل من المال نبذله؛ من أجل خير كثير نؤمله في تأليف قلوب أهل الأسواق!!

وحسبنا هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى".

فما بالنا إذا تجاوز الأمر السماحة إلى الارتقاء في مدارج البذل والإيثار ابتغاء وجه الله عز وجل؟!.




التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: