وأسعد هذا الهدف، المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي توجه إلى بنزيمة في نهاية المباراة وهنأه على المردود الطيب الذي قدمه وهو الهدف الذي لن ينساه بنزيمة لأنه الأول الذي يسجله ريال مدريد في شباك ليون في ملعب "جيرلان" في تاريخ مواجهات الفريقين، وقد دخل التاريخ لأنه جاء من لاعب نشأ ولعب في ليون.
وبخلاف ما كتبته سابقاً، أشادت الصحف الإسبانية بأداء الدولي الفرنسي إذ عنونت صحيفة "أس" الرياضية: "هدف بنزيمة الذهبي"، وأضافت: "هدف مدريد الأول في ليون، هدف أعاد تأهيل بنزيمة".
واعتبرت يومية "أس" أن بنزيمة يستحق أن ينال "الاعتذار": "منذ عام ونصف سافر فلورنتينو بيريز (رئيس ريال) إلى ليون لجلب المهاجم الذي عجز في التأقلم، أقله حتى يوم أمس. خلافاً لأي لاعب، لقد قام بمجهود شخصي كبير".
من جهتها كتبت يومية "ماركا": "ربع النهائي في الأفق. بنزيمة يتخلص من نصف لعنته... بنزيمة هو أكثر المهاجمين فعالية في دوري الأبطال حيث يثبت أنه نجم المسابقة. لقد سجل كل 60 دقيقة، وهو معدل أفضل حتى من نيكولا أنيلكا... صامويل إيتو أو ليو ميسي".
ومما لا شك فيه أن الأيام المقبلة ستكون أكثر هدوءً لبنزيمة الذي عانى الأمرين منذ بداية الموسم بسبب المنافسة الشرسة بينه وبين الأرجنتيني الدولي غونزالو هيغوين الذي تم تفضيله عليه لكن إصابة الأخير كانت بمثابة فرصة ذهبية للفرنسي لإثبات موهبته ونفسه وهو العامل الذي يستغله الفرنسي لكسب ثقة مورينيو.
وقال ريال على موقعه على شبكة الانترنت إن فحصاً بالأشعة اظهر إصابة خضيرة في عضلة الفخذ.
وقد يغيب خضيرة عن مباراة ليون في جولة الإياب في 16 آذار/مارس المقبل.
وقبل ذلك سيلعب ريال أربع مباريات في الدوري المحلي أمام ديبورتيفو لا كورونا وملقا ورايسنغ سانتندر وهيركوليس.
وكان خضيرة انضم إلى ريال من شتوتغارت الألماني في نهاية الموسم الماضي.
غوارديولا يوقع على تمديد تعاقده مع برشلونة
وقع جوسيب غوارديولا امس الأربعاء على تمديد تعاقده مديراً فنياً لنادي برشلونة لمدة موسم، وفقاً لما أعلنه النادي الكاتالوني على موقعه الإلكتروني.
ونتيجة لهذا الاتفاق، ستمتد فترة وجود غوارديولا مع الـ "بلاو غرانا" حتى أربعة مواسم، الأمر الذي سيجعل منه إذا ما أكمل عقده حتى نهايته، رابع مدرب يستمر في تدريب النادي الكاتالوني لمدة أربعة أعوام أو أكثر، حيث سبقه على ذلك يوهان كرويف وجاك غرينويل وفرانك رايكارد.
وحمل غوارديولا (40 عاماً) فريق برشلونة إلى عصره الذهبي ليس فقط على مستوى الألقاب (لقبان في الدوري الإسباني ولقب في دوري أبطال أوروبا ولقب في كأس العالم للأندية ولقب في كأس ملك إسبانيا على سبيل المثال لا الحصر)، بل أيضاً على صعيد الكرة الجميلة.
وأوجز موقع برشلونة: "خلال الموسمين ونصف الموسم السابقة، قاد غوارديولا الفريق إلى تحقيق الامتياز الرياضي بإجمالي ثمانية ألقاب من أصل عشرة ممكنة. كما حقق تلك النجاحات بأداء جميل ذو طابع خاص، نال إشادة الجميع".
وحقق غوارديولا رقماً قياسياً جديداً الأسبوع الماضي بتحقيق فوزه رقم 79 خلال أول 100 مباراة له في الدوري الإسباني.
ووصل المدرب إلى مقر النادي يرافقه مستشاره ووقع العقد في وجود ساندرو روسيل رئيس برشلونة.
كما حضر مراسم توقيع العقد كل من مساعد غوارديولا تيتو فيلانونا ونائب رئيس النادي للشؤون الرياضية جوسيب ماريا بارتوميو، ومدير الكرة أندوني زوبيزاريتا.
ولم ينم أداء برشلونة في عهد غوارديولا حتى الآن عن أي أعراض ترنح ويتصدر الفريق الدوري الإسباني هذا الموسم بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد، وقد تأهل إلى نهائي كأس الملك الذي يخوضه أمام النادي الملكي.
كما يعد النادي الكتالوني بين أبرز المرشحين لنيل لقب دوري أبطال أوروبا، رغم خسارته في ذهاب دور الستة عشر للبطولة خارج ملعبه 1-2 أمام آرسنال الإنكليزي.
غيفن يغيب عن مانشستر سيتي 3 أشهر
أكد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم امس الأربعاء أن حارسه الدولي الأيرلندي شاي غيفن سيغيب عن الملاعب 3 أشهر بعد تعرضه لإصابة شديدة في الكتف.
وصرح الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي: "إنها الإصابة ذاتها التي تعرض لها الموسم الماضي وأعتقد بأنه يحتاج إلى عملية جراحية".
وكان غيفن فقد مركزه أساسياً في تشكيلة الفريق لمصلحة زميله جو هارت، وهو لم يلعب أي مباراة هذا الموسم في الدوري الإنكليزي.
غوارديولا يرفض عرضاً لتدريب العنابي
رفض المدرب جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، عرضاً لتدريب المنتخب القطري مقابل 22 مليون يورو (30.2 مليون دولار) سنوياً، حسبما أفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية الرياضية امس الأربعاء.
وأكدت الصحيفة أن المسؤولين في قطر عرضوا على غوارديولا تدريب المنتخب القطري (العنابي) في الفترة من 2014 إلى 2022 حيث تستضيف قطر نهائيات كأس العالم 2022، لكن غوارديولا رفض العرض رغم المقابل المالي المغري.
وسبق لغوارديولا أن احترف في صفوف فريق الأهلي القطري في عام 2003 كما كان أحد سفراء الملف القطري لطلب استضافة بطولة كأس العالم 2022.
وسيحمل قميص برشلونة بداية من الموسم المقبل شعار مؤسسة قطر طبقاً للاتفاق الذي أبرم بين الطرفين مقابل حصول برشلونة على 150 مليون يورو (200 مليون دولار) في خمس سنوات.
مليار و200 مليون دولار احتياطي الفيفا
كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر أن احتياطي الاتحاد يبلغ مليار و200 مليون دولار أميركي بفضل عائدات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وذكر بلاتر أن النتائج المالية في المونديال الأخير كانت أفضل من مونديال 2006 في ألمانيا، وأن تفاصيل إضافية عن نجاح المونديال الأفريقي ستنشر الأسبوع المقبل في تقرير الفيفا السنوي.
واستهل الفيفا سنة كأس العالم وهو يملك احتياطياً يبلغ 1.06 مليار دولار أميركي، وذكر أن الاحتياطي يمكن أن يغذيه لمدة 18 شهراً في حال إلغاء كأس العالم.
وافتتح بلاتر جمعية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم امس الأربعاء في السودان بالقول إن القارة يجب أن تكون فخورة بتنظيم نهائيات كأس العالم التي ساهمت بجلب المزيد من الفخر والثقة لأفريقيا.
انسيتش يعلن انتهاء مسيرته
أعلن الكرواتي ماريو انسيتش امس الأربعاء انتهاء مسيرته الاحترافية في ملاعب كرة المضرب بسبب المشاكل الصحية المتكررة التي تعرض لها.
وقال انسيتش (26 عاماً) "قرار انتهاء مسيرتي كان صعباً للغاية وجاء بعد أن استشرت اختصاصيين من كرواتيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبعد أن تبين لي أن لياقتي البدنية لا تساعدني على مواصلة اللعب بوتيرة الأداء الحالي".
وأضاف انسيتش في مؤتمر صحافي في سبليت "الإصابة الأخيرة في ظهري عجلت في اتخاذ قرار الاعتزال. انه قرار صعب واليوم هو يوم مؤثر بالنسبة إلي. كل شيء في الحياة له نهاية".
وكان المركز السابع أفضل تصنيف عالمي لانسيتش الذي ساهم مع منتخب بلاده في إحراز كأس ديفيس في العام 2005، ونال مع مواطنه ايفان ليوبيسيتش برونزية الزوجي في اولمبياد أثينا 2004.
عبور بشق النفس لديوكوفيتش وسهل لفيدرر
عانى الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً وحامل اللقب في العامين الأخيرين، الأمرين لبلوغ الدور ربع النهائي من دورة دبي الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 1.619 مليون دولار، إثر فوزه الصعب على الإسباني فيليسيانو لوبيز 6-3 و2-6 و6-4 في ساعة و48 دقيقة امس الأربعاء.
وخلافاً لمباراته الأولى أمام الفرنسي ميكايل لودرا عندما حقق فوزاً سهلاً 6-3 و6-3، وجد الصربي مقاومة كبيرة من لوبيز وصيف بطل نسخة عام 2008، وبدا بعيداً عن التركيز في العديد من الكرات خصوصاً عند الصعود إلى الشبكة والضربات الخلفية، أمام إصرار كبير من الإسباني الذي تألق بشكل كبير في ضربات الإرسال التي بلغت أقصى سرعة لها 223 كلم/ساعة.
وحقق ديوكوفيتش فوزه الثالث على لوبيز في 3 مواجهات بينهما بعدما تغلب عليه مرتين عام 2007 في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة وثمن نهائي دورة ميامي.
وأشاد ديوكوفيتش بأداء خصمه، وقال: "لقد قدم مباراة كبيرة وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز. لم أكن في يومي وارتكبت أخطاء كثيرة لم أعتد على الوقوع فيها".
وأضاف: "أنا سعيد ببلوغي ربع النهائي وسأحاول تصحيح الأخطاء في التدريبات حتى أكون جاهزاً للمباراة المقبلة".
ومباراة اليوم هي الثانية لديوكوفيتش منذ تتويجه أواخر الشهر الماضي بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، محرزاً لقبه الثاني في بطولات الغراند سلام بعد أن نجح في 2008 بوضع بلاده على خارطة الألقاب الكبرى بفوزه في نهائي البطولة الأسترالية بالذات على الفرنسي جو-ويلفريد تسونغا، علماً بأنه تخطى السويسري روجيه فيدرر في دور الأربعة للبطولة الأسترالية في المرتين.
ويلتقي ديوكوفيتش في الدور المقبل مع الألماني فلوريان ماير الفائز على الكازاخستاني أندري غولوبيف 6-3 و6-4 في ساعة و14 دقيقة.
وكان غولوبيف بلغ الدور الثاني بعدما استفاد من انسحاب منافسه القبرصي ماركوس بغداديس السابع بعد 4 أشواط في المجموعة الأولى كانت نتيجتها لصالح الكازاخستاني.
وثأر ماير لخسارته المواجهة الأولى أمام غولوبيف 6-7 (6-8) و4-6 في الدور نصف النهائي لدورة هامبورغ الألمانية العام الماضي.
فيدرر لا يواجه أي صعوبة بالتأهل
من جانبه، لم يجد فيدرر أي صعوبة لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة السادسة في 8 مشاركات في الدورة بعد تغلبه على الإسباني مارسيل غرونولرس 6-3 و6-4 في ساعة و10 دقائق.
وتوج فيدرر بطلاً 4 مرات أعوام 2003 و2004 و2005 و2007 وخسر نهائي 2006 أمام الإسباني رافايل نادال المصنف أول عالمياً، وخرج من الدور الثاني في مشاركته الأولى عام 2002 وكانت أمام الألماني راينر شوتلر، ومن الدور الأول عام 2008 أمام البريطاني أندي موراي.
ورفع فيدرر عدد انتصاراته إلى 755 فوزاً وعادل رقم الروماني إيلي ناستازي في المركز السادس على لائحة اللاعبين الأكثر تحقيقاً للانتصارات في دورات رابطة اللاعبين المحترفين، وهو يسعى إلى بلوغ رقم الأميركي بيت سامبراس المعتزل وصاحب المركز الخامس برصيد 762 فوزاً، علماً بأن الرقم القياسي بحوزة الأميركي جيمي كونورز برصيد 1241 فوزاً أمام مواطنه التشيكي الأصل إيفان لندل (1071) والأرجنتيني غييرمو فيلاس (923) والأميركي الآخر جون ماكنرو (875).
وحسم فيدرر المجموعتين مبكراً حيث كسر إرسال غرونولرس الذي كان يواجهه للمرة الأولى، في الشوط الرابع من المجموعة الأولى ليتقدم 4-1 ثم أنهاها 6-3 في 32 دقيقة، وكسر إرسال الإسباني للمرة الثانية في الشوط الأول من المجموعة الثانية وحافظ على تقدمه حتى أنهاها في صالحه 6-4 في 38 دقيقة.
ويلتقي فيدرر في الدور المقبل مع الأوكراني سيرغي ستاخوفسكي الذي أضاف اللاتفي إرنستس غولبيس الثامن إلى ركب المصنفين المودعين مبكراً بالفوز عليه 6-3 و5-7 و6-1 في ساعة و57 دقيقة.
وارتفع عدد المصنفين المودعين للدورة إلى 5 لاعبين بعد ليوبيسيتش والروسي ميخائيل يوجني الرابع ووصيف بطل عامي 2007 و2010، والصربي فيكتور ترويسكي السادس والقبرصي ماركوس بغداديس السابع.
ورد ستاخوفسكي الدين لغولبيس الذي تغلب عليه في المباراة الأولى بينهما مطلع العام الحالي في الدور ربع النهائي من دورة سيدني 6-4 و6-4.
برديتش يفك عقدة الدور الثاني
وفك التشيكي توماس بيرديش المصنف ثالثاً نحس الدور الثاني وبلغ ربع النهائي للمرة الأولى بتغلبه على الروسي نيكولاي دافيدنكو 6-3 و7-6 (7-5) في ساعة و43 دقيقة.
وفشل بيرديتش في تخطي الدور الثاني لدورة دبي في مشاركاته الخمس السابقة حيث ودع الدورة من الدور الثاني من 2005 إلى 2008، وهو غاب عن النسختين الأخيرتين.
كما نجح بيرديش في إيقاف تفوق الروسي في المواجهات التي جمعت بينهما سابقاً وحقق فوزه الثاني على الأخير في 11 مباراة حتى الآن.
في المقابل، تابع دافيدنكو نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة علماً بأنه استهل الموسم بقوة وبلغ المباراة النهائية لدورة الدوحة على حساب الإسباني رافايل نادال في دور الأربعة قبل أن يخسر أمام السويسري روجيه فيدرر في النهائي.
وخسر دافيدنكو بعدها 3 مباريات متتالية من الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، (أمام الألماني فلوريان ماير) ودورتي روتردام الهولندية (أمام الفرنسي ميكايل لودرا) ومرسيليا (أمام الفرنسي جيل سيمون)، قبل أن يحقق الفوز في الدور الأول لدورة دبي على حساب الإسباني غييرمو لوبيز غارسيا 6-2 و6-صفر، لكنه خرج اليوم من الدورة التي تبقى أفضل نتيجة له فيها الدور نصف النهائي عام 2008 عندما خسر أمام الإسباني فيليسيانو لوبيز، إضافة إلى ربع النهائي عام 2005 عندما خسر أمام الأميركي أندريه أغاسي.
ويلتقي بيرديتش في الدور المقبل مع الألماني فيليب بيتشنر الفائز على مواطنه فيليب كولشرايبر 6-صفر و4-6 و6-2 في ساعة و34 دقيقة.
وهو الفوز الأول لبيتشنر على كولشرايبر في 3 مباريات جمعت بينهما حتى الآن بعدما كسب الأخير المواجهتين السابقتين بينهما العام الماضي: 6-3 و6-2 في الدور الأول لدورة إنديان ويلز الأميركية و6-3 و6-4 في الدور ثمن النهائي لدورة مونتي كارلو.
وأوقف الفرنسي ريشار غاسكيه مغامرة الأوكراني سيرغي بوبكا في الدور الثاني بالفوز عليه 6-3 و7-5 في ساعة و19 دقيقة.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها اللاعبان.
وكان بوبكا بلغ الدور الثاني بعد أدائه القوي أمام العملاق الكرواتي إيفان ليوبيسيتش الخامس ووصيف بطل عام 2005 خصوصاً في المجموعة الأولى التي حسمها في صالحه 6-1 قبل أن يخسر الشوط الأول من الثانية ويضطر ليوبيسيتش إلى الانسحاب بسبب الإصابة.
ويلتقي غاسكيه في الدور المقبل مع مواطنه جيل سيمون الفائز على التشيكي لوكاس روسول 6-2 و6-3 في 53 دقيقة فقط.

إنتظرونا في أخبار
قادمة إن شاء الله...